روحانيتنا:
الاسلوب الوقائي: ان اسلوب القديس
يوحنا بوسكو مُرتكزٌعلى تربية الشبيبة بشكل كامل يشمل كلّ نواحي شخصيّتهم. ينطوي
على مساعدة الشاب للنموّ والتطوّر كإنسان مؤمن لديه علاقة عميقة وحقيقية مع الله
وكمواطن
صالح قادر أن يجد مكانه في المجتمع والانخراط فيه بشكلٍ فعّال ومُنتج.
صالح قادر أن يجد مكانه في المجتمع والانخراط فيه بشكلٍ فعّال ومُنتج.
إن كل لقاء، مع أي
شاب كان، هو بالنسبة لدون بوسكو عملية تربوية. سواء كان ذلك في المدرسة، في
الملعب، في الشارع، في الكنيسة الخ... يوضح بذلك بأن " التربية هي عملية تنبع
من القلب المليء بمحبة الرب"
ان العلاقة الشخصية
بين المربّي والشاب هي من أولويات أسلوب دون بوسكو التربوي.
نحن كمربّين سالزيان
نعبّر عن محبّتنا للشبيبة من خلال:
-
عيش الأسلوب الوقائي
( علاقات حُرّة،عميقة، شفّافة وبنّاءة ) بشكل نستطيع معه أن نتواصل مع الشبيبة.
-
الاهتمام بالنادي
السالزياني، المعروف بالأوراتوريو (خبرات حياتية ممزوجة بالفرح والعطاء المجّاني)
حيث يضع الشاب إيمانه في موضع التنفيذ في حياته اليومية من خلال الخبرات التي
يعيشها بعمق ومصداقيّة.
الاسلوب الوقائي
مبنيّ على ثلاث ركائز أساسية:
1- العقل
2- العلاقة مع الله
3- المودّة
انطلاقاً من هذه
الأسس نستطيع أن نفهم نوع العلاقة التي يريد منّا دون بوسكو أن ننسجها مع الشبيبة:
على المربّي
السالزياني أن يسعى ليجعل نفسه محبوباً، أن يتوجّه الى الشباب أينما وكيفما
وُجدوا، أن يثق بقدراتهم الخيّرة، أن يكون فرحه فيما بينهم.
العلاقات تخلق
الخبرات والخبرات تساهم في دوام العلاقات.
نحن كمربّين سالزيان
نتّبع هذه المنهجيّة.
القديسة ماريا مادزاريللو وأولى الأخوات
اللواتي انتسبن الى جمعيّة بنات مريم أم المعونة، في مورنيزي، إعتمدن الأسلوب ذاته
في تربية الفتيات، حيث أن البيت الذي كنّ يعشن فيه كان يُدعى "بيت محبة
الرب" ملؤه الفرح والبساطة الانجيلية في روح عائليّة واحدة تجمع بين الجميع
برباط الوحدة والسلام.
إن المناخ العائلي يساعد في بناء علاقات
عميقة حرّة ومتوازنة ، مبنيّة على الاحترام المتبادل، يجذب الشبيبة ويهيّؤهم
للإصغاء لصوت الرب ومعرفة مخطّطه على حياتهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق