عندما يريد الرب أن
يبدأ مشروعاً خلاصياً معيّناً فإنّه لا يحتاج بالدرجة الأولى لمواردنا البشريّة
ولكن يسرُّه أن يسمع من داخلنا كلمة " نعم " كتلك التي قالتها العذراء ودون شروط، ليصنع العظائم.
هذا ما حصل في مدرسة ماريا أوزيليا تريتشي – روض الفرج حيث بدأت الحكاية مع راهبات تملأ قلوبهنّ الغيرة الرسولية، يقرّرن استئجار بيت صغير ويذهبن لإعطاء دروس في التعليم المسيحي لدى الآباء السالزيان. كان يعي الآباء حجم تضحية الراهبات في إقامتهنّ في مبنى لا توجد فيه أدنى متطلّبات الحياة الرهبانية ( لا توجد كنيسة ) فيساعدوهنّ في بناء بيت صغير في فناء الملعب خاصّتهم. استمرّت حبة الخردل بالنمو تدريجياً، عدداً ومبانٍ تسقيها تضحيات الراهبات وتعتني بها العذراء مريم، الى أن بلغت شكلها الحالي في سنة 1940. كما أنّها حصلت على الموافقة النهائية من الحكومة سنة 1961 حيث تحوّلت بشكل نهائي من مدرسة للجالية الايطالية الى مدرسة تعلّم الفتيات المصريات بحسب المنهج المصري الرسمي. قامت الراهبات، بالاضافة الى التعليم الأكاديمي بنشاطات عديدة: دورات تفصيل وخياطة تحصل المشتركات في نهايتها على دبلوم رسمي يخوّلهن ايجاد عمل يليق بهنّ. المصلّى ( الأوراتوريو ) المشهور بازدهاره وثباته بالرغم من كل الصعوبات، حيث الى جانب التعليم المسيحي واللعب يحظى الأولاد بدروس خصوصيّة تساعدهم في تحسين مستواهم التعليمي. في الآونة الأخيرة فتح الأوراتوريو أبوابه أمام الأمّهات اللواتي يرغبن في التنشئة على كيفية تربية اطفالهن مسيحياً. تشكّل الراهبات والهيئة التعليمية والمنشّطين المساعدين في مدرسة ماريا اوزيليا تريتشي جسماً واحداً يعيش بفرح وروح عائلية وتناغم كلّي المخطّط التربوي المُستقى من روحانية القديس يوحنا بوسكو.
هذا ما حصل في مدرسة ماريا أوزيليا تريتشي – روض الفرج حيث بدأت الحكاية مع راهبات تملأ قلوبهنّ الغيرة الرسولية، يقرّرن استئجار بيت صغير ويذهبن لإعطاء دروس في التعليم المسيحي لدى الآباء السالزيان. كان يعي الآباء حجم تضحية الراهبات في إقامتهنّ في مبنى لا توجد فيه أدنى متطلّبات الحياة الرهبانية ( لا توجد كنيسة ) فيساعدوهنّ في بناء بيت صغير في فناء الملعب خاصّتهم. استمرّت حبة الخردل بالنمو تدريجياً، عدداً ومبانٍ تسقيها تضحيات الراهبات وتعتني بها العذراء مريم، الى أن بلغت شكلها الحالي في سنة 1940. كما أنّها حصلت على الموافقة النهائية من الحكومة سنة 1961 حيث تحوّلت بشكل نهائي من مدرسة للجالية الايطالية الى مدرسة تعلّم الفتيات المصريات بحسب المنهج المصري الرسمي. قامت الراهبات، بالاضافة الى التعليم الأكاديمي بنشاطات عديدة: دورات تفصيل وخياطة تحصل المشتركات في نهايتها على دبلوم رسمي يخوّلهن ايجاد عمل يليق بهنّ. المصلّى ( الأوراتوريو ) المشهور بازدهاره وثباته بالرغم من كل الصعوبات، حيث الى جانب التعليم المسيحي واللعب يحظى الأولاد بدروس خصوصيّة تساعدهم في تحسين مستواهم التعليمي. في الآونة الأخيرة فتح الأوراتوريو أبوابه أمام الأمّهات اللواتي يرغبن في التنشئة على كيفية تربية اطفالهن مسيحياً. تشكّل الراهبات والهيئة التعليمية والمنشّطين المساعدين في مدرسة ماريا اوزيليا تريتشي جسماً واحداً يعيش بفرح وروح عائلية وتناغم كلّي المخطّط التربوي المُستقى من روحانية القديس يوحنا بوسكو.
0 التعليقات:
إرسال تعليق