الاسكندرية - ثانوية القلب الأقدس
لراهبات بنات مريم أم المعونة:
بناء على الثقة التي تحوز عليها جمعية بنات مريم
أم المعونة في تربية النشء، قرّرت الراهبات الفرنسيسكانيات لقلب مريم الطاهر تسليم
المدرسة لجمعيتنا وذلك لعدم امكانيتهن بالاستمرار بسبب النقص في الدعوات في
رهبنتهم.
في العام 2015 وصلت ثلاث راهبات للبدء بالرسالة. المدرسة كبيرة، معروفة بمستواها الثقافي على صعيد مدينة الاسكندرية ككلّ، عدد تلميذاتها أكثر من 700 من صفوف الروضات حتى الثانوية العامة. المسؤولية كبيرة ! كان الأمر صعباً بالبداية وتطلّب جهداً وتضحية كبيرين من قبل الراهبات اللواتي وجدن أنفسهنّ في حقل مليء بالخير ولكن هناك حاجة ماسّة للعمل بكدٍّ من أجل اكتشاف كنوزه. قامت الراهبات، بواسطة صبرهنّ وايمانهن وشغفهنّ بالرسالة، ببثّ الروح السالزيانية في المدرسة وأصبحت عبارة عن عائلة كبيرة تعيش بفرح وتناغم. بغضون سنوات قليلة جداً استطعن اكتساب قلوب التلميذات، اشعال الغيرة الرسولية فيهن وتأسيس فريق من المتطوّعات يضمّ أكثر من 70 متطوّعة يعطين ذاتهنّ بسخاء من أجل خير الآخر. ان الرب يكافيء الذي يعطي بسخاء وفرح وها نحن نلمس جمال حضوره من خلال روح العائلة التي تنمو يوماً بعد يوم في المدرسة فاتحة أمام تلميذاتنا آفاقاً جديدة لمستقبل أفضل وأنجح.
في العام 2015 وصلت ثلاث راهبات للبدء بالرسالة. المدرسة كبيرة، معروفة بمستواها الثقافي على صعيد مدينة الاسكندرية ككلّ، عدد تلميذاتها أكثر من 700 من صفوف الروضات حتى الثانوية العامة. المسؤولية كبيرة ! كان الأمر صعباً بالبداية وتطلّب جهداً وتضحية كبيرين من قبل الراهبات اللواتي وجدن أنفسهنّ في حقل مليء بالخير ولكن هناك حاجة ماسّة للعمل بكدٍّ من أجل اكتشاف كنوزه. قامت الراهبات، بواسطة صبرهنّ وايمانهن وشغفهنّ بالرسالة، ببثّ الروح السالزيانية في المدرسة وأصبحت عبارة عن عائلة كبيرة تعيش بفرح وتناغم. بغضون سنوات قليلة جداً استطعن اكتساب قلوب التلميذات، اشعال الغيرة الرسولية فيهن وتأسيس فريق من المتطوّعات يضمّ أكثر من 70 متطوّعة يعطين ذاتهنّ بسخاء من أجل خير الآخر. ان الرب يكافيء الذي يعطي بسخاء وفرح وها نحن نلمس جمال حضوره من خلال روح العائلة التي تنمو يوماً بعد يوم في المدرسة فاتحة أمام تلميذاتنا آفاقاً جديدة لمستقبل أفضل وأنجح.
0 التعليقات:
إرسال تعليق