قرطبا - مدرسة دون بوسكو لراهبات بنات مريم أم المعونة :
قرطبا بلدة في
منطقة كسروان ترتفع حوالي 800 متر عن سطح البحر. كانت أول من استقبل راهبات بنات
مريم أم المعونة في لبنان في سنة 1954. تسلّمت الراهبات الآتيات من بعيد (
ايطاليا) المدرسة من الأبرشية المارونية في منطقة جبيل
حيث بدأن رسالة تربية الأولاد على الفضيلة والعلم.سٌجّلت المدرسة رسمياً على اسم جمعية بنات مريم ام المعونة سنة 1974. يجدر الذكر بأن بناء المدرسة هو ملك وقف كنيسة السيدة المحاذية للمدرسة ولكن الاجازة التعليمية هي بإسم الراهبات. استحوذت الراهبات بسرعة فائقة على تقدير ومحبة أهالي البلدة الذين كانوا يفتخرون بإرسال أولادهم الى مدرستنا. وكما كانوا يأتون أيضاً لتلقّي التعليم المسيحي وعيش الفرح السالزياني في الأوراتوريو.في بداية نشأة الرسالة كانت الراهبات تذهبن لإعطاء التعليم المسيحي في القرى ولكن مع تطوّر تنشئة الكهنة أصبحوا هم يهتمّون بهذا الأمر. مرّت المدرسة بصعوبات عديدة وأبرزها نزوح الأهالي الى المدينة طلباً للرزق ممّا أدّى الى تدنّي عدد الأطفال بشكل يستحيل معه الاستمرار. عندما أحسّ الأهالي بذلك قاموا بنشاطات عديدة متمسّكين بوجود الراهبات في بلدتهم معتبرين أياهن نعمة سماوية لا يجب التنازل عنها. ولأن لكلّ زمن أنبياؤه ولكلّ نداء استغاثة صداه في قلوب الراهبات، فتحت المدرسة أبوابها للأطفال اللاجئين من سوريا ، تحتضنهم بحبّ واهتمام وتمنحهم العلم والمعرفة ليستطيعوا بناء غد أفضل. تعاونت الراهبات من أجل القيام بهذه الرسالة مع الكثير من المؤسسات الخيرية الكنسية وغيرها التي أمّنت لها السند والعون من أجل الاستمرار بالرسالة لمجد الرب وخلاص النفوس. كما تقوم الراهبات بتحضير أطفال بلدة قرطبا لنيل الأسرار المقدّسة ولكن يتمّ الاحتفال بشهر تموز وذلك لإتاحة امكانية اشتراك أكبر عدد ممكن من الأطفال الذي يأتون خصيصاّ من المدينة الى البلدة للاحتفال بالمناولة الاحتفالية مع ذويهم. يعتبر هذا الأمر ايضاً رسالة مهمّة تساعد العائلات على الاحتفاظ بروابط الانتماء الى البلدة. تسود على المدرسة ورسالة الراهبات روح العائلة، خاصة قوية من خصائص الروحانية السالزيانية، تساهم في نموّ الأشخاص في طريق القداسة.
حيث بدأن رسالة تربية الأولاد على الفضيلة والعلم.سٌجّلت المدرسة رسمياً على اسم جمعية بنات مريم ام المعونة سنة 1974. يجدر الذكر بأن بناء المدرسة هو ملك وقف كنيسة السيدة المحاذية للمدرسة ولكن الاجازة التعليمية هي بإسم الراهبات. استحوذت الراهبات بسرعة فائقة على تقدير ومحبة أهالي البلدة الذين كانوا يفتخرون بإرسال أولادهم الى مدرستنا. وكما كانوا يأتون أيضاً لتلقّي التعليم المسيحي وعيش الفرح السالزياني في الأوراتوريو.في بداية نشأة الرسالة كانت الراهبات تذهبن لإعطاء التعليم المسيحي في القرى ولكن مع تطوّر تنشئة الكهنة أصبحوا هم يهتمّون بهذا الأمر. مرّت المدرسة بصعوبات عديدة وأبرزها نزوح الأهالي الى المدينة طلباً للرزق ممّا أدّى الى تدنّي عدد الأطفال بشكل يستحيل معه الاستمرار. عندما أحسّ الأهالي بذلك قاموا بنشاطات عديدة متمسّكين بوجود الراهبات في بلدتهم معتبرين أياهن نعمة سماوية لا يجب التنازل عنها. ولأن لكلّ زمن أنبياؤه ولكلّ نداء استغاثة صداه في قلوب الراهبات، فتحت المدرسة أبوابها للأطفال اللاجئين من سوريا ، تحتضنهم بحبّ واهتمام وتمنحهم العلم والمعرفة ليستطيعوا بناء غد أفضل. تعاونت الراهبات من أجل القيام بهذه الرسالة مع الكثير من المؤسسات الخيرية الكنسية وغيرها التي أمّنت لها السند والعون من أجل الاستمرار بالرسالة لمجد الرب وخلاص النفوس. كما تقوم الراهبات بتحضير أطفال بلدة قرطبا لنيل الأسرار المقدّسة ولكن يتمّ الاحتفال بشهر تموز وذلك لإتاحة امكانية اشتراك أكبر عدد ممكن من الأطفال الذي يأتون خصيصاّ من المدينة الى البلدة للاحتفال بالمناولة الاحتفالية مع ذويهم. يعتبر هذا الأمر ايضاً رسالة مهمّة تساعد العائلات على الاحتفاظ بروابط الانتماء الى البلدة. تسود على المدرسة ورسالة الراهبات روح العائلة، خاصة قوية من خصائص الروحانية السالزيانية، تساهم في نموّ الأشخاص في طريق القداسة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق