كرميزان - بيت يسوع الطفل لراهبات بنات مريم أم المعونة :
بدأت قصة بيت
كرميزان على رابية عالية هادئة متوّجة بالصنوبر تمتدّ على جانبيه بساتين الزيتون
والمشمش واللوز والكروم.
تكاد تنسى فيه متاعب الحياة وهمومها. تدرّجت رسالة الراهبات في ذلك البيت من بيت صغيريستعمل كدير تنشئة للفتيات اللواتي قرّرن أن يهبن حياتهنّ للرب في جمعية بنات مريم أم المعونة. حيث تعيش الراهبات مع المبتدئات حياة مرتكزة على الصلاة الدرس والعمل. يتعمّقن بكلمة الله بكلّ ما تحمل من غنى روحي ومقترحات عديدة للحياة في جوّ من الفرح السرور، ورحلات ذات هدف انجيلي وأثري.... سنة 1967 وبسبب الأوضاع السائدة في البلاد من حرب وضائقة اقتصادية، تحوّل البيت ليفتح صفحة جديدة ويستقبل في حناياه الراهبات المسنّات اللواتي يسرن بهدوء على دروب الحياة للقاء النور. سخاء وتفانٍ في خدمة الغير، حسن ضيافة للحجّاج الباحثين عن واحة سلام. مصلّى للفتيات، تدريب على أشغال الابرة، عمل في الحقول ... عناء شديد وعمل ولكن القلب مليء بالرجاء والامل. أخيراً بزغ الى النور المبنى الجديد سنة 1988 حيث نجد مدرسة تفصيل وخياطة، مدرسة للطباعة وروضة أطفال ومركز للشبيبة. بالإضافة الى مكان سكن الراهبات وقاعات وغرف للرياضات الروحية. هكذا أصبحت الأمنية حقيقة حيث نجد الآن مركزاً يقوم به الشبيبة بنشاطات متعدّدة من موسيقى، فن، رياضة، لغات ودروس. يتعاون على رعايته الراهبات وطلاّب اللاهوت السالزيان في الأراضي المقدّسة. كما أن مدرسة الروضة بسطت عروقها ونمت بشكل كبير لتصبح مدرسة تصل بأولادها الى الصف التاسع (تضمّ أكثر من 250 تلميذاً) زارعة في داخلهم كل القيم الانسانية والسالزيانية في جو من روح العائلة، كنزاً يساعدهم على مجابهة صعوبات الواقع وتحدّياته.
تكاد تنسى فيه متاعب الحياة وهمومها. تدرّجت رسالة الراهبات في ذلك البيت من بيت صغيريستعمل كدير تنشئة للفتيات اللواتي قرّرن أن يهبن حياتهنّ للرب في جمعية بنات مريم أم المعونة. حيث تعيش الراهبات مع المبتدئات حياة مرتكزة على الصلاة الدرس والعمل. يتعمّقن بكلمة الله بكلّ ما تحمل من غنى روحي ومقترحات عديدة للحياة في جوّ من الفرح السرور، ورحلات ذات هدف انجيلي وأثري.... سنة 1967 وبسبب الأوضاع السائدة في البلاد من حرب وضائقة اقتصادية، تحوّل البيت ليفتح صفحة جديدة ويستقبل في حناياه الراهبات المسنّات اللواتي يسرن بهدوء على دروب الحياة للقاء النور. سخاء وتفانٍ في خدمة الغير، حسن ضيافة للحجّاج الباحثين عن واحة سلام. مصلّى للفتيات، تدريب على أشغال الابرة، عمل في الحقول ... عناء شديد وعمل ولكن القلب مليء بالرجاء والامل. أخيراً بزغ الى النور المبنى الجديد سنة 1988 حيث نجد مدرسة تفصيل وخياطة، مدرسة للطباعة وروضة أطفال ومركز للشبيبة. بالإضافة الى مكان سكن الراهبات وقاعات وغرف للرياضات الروحية. هكذا أصبحت الأمنية حقيقة حيث نجد الآن مركزاً يقوم به الشبيبة بنشاطات متعدّدة من موسيقى، فن، رياضة، لغات ودروس. يتعاون على رعايته الراهبات وطلاّب اللاهوت السالزيان في الأراضي المقدّسة. كما أن مدرسة الروضة بسطت عروقها ونمت بشكل كبير لتصبح مدرسة تصل بأولادها الى الصف التاسع (تضمّ أكثر من 250 تلميذاً) زارعة في داخلهم كل القيم الانسانية والسالزيانية في جو من روح العائلة، كنزاً يساعدهم على مجابهة صعوبات الواقع وتحدّياته.
0 التعليقات:
إرسال تعليق